شموع الحـــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شموع الحـــــــــب

القلب يشكي والعين تبكي والصدر ضاق والبعد حراق يامن لكم القلب مشتاق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ليلة البيبي دول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
للذكرى
Admin
للذكرى


عدد الرسائل : 94
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 15/06/2008

ليلة البيبي دول Empty
مُساهمةموضوع: ليلة البيبي دول   ليلة البيبي دول Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 17, 2008 11:38 am

أخذت أجول في صفحات الانترنت بحثاً عن آراء و نقد بنّاء حول هذا الفيلم ، ولكني لم أجد إلا التجريح المستمر في هذا الفيلم ، الذي أقل ما يمكن قولي عنه أنه فيلم يسجل للتاريخ مدى بشاعة السياسة الاسرائلية و السياسة الأمريكية أو بمعنى أصح سياسة " بابا بوش" كما وصفها محمود عبد العزيز .
لن يكون هذا الموضوع نقد بقدر ما سيكون مدونة لملاحظاتي على الفيلم بجيدها و سيئها ، و سأحاول في هذا الموضوع طرح أصغر التفاصيل في هذا الفيلم ، بوجهة نظر محادية بإذن الله تعالى ؛ و لذلك فأرجو ممن لم يشاهد الفيلم ألا يقرأ هذا الموضوع لأني سأحرق أدق التفاصيل و أحاول تحليل قدر ما استطيع مما حاول كاتب السيناريو عبد الحي أديب ، توصيله لنا من خلال هذا العمل " الفني " .

اعترض كثير من الناس على أن هذا الفيلم لم يوصل لنا أي جديد ، وقالوا أنه مجرد حديث ممل لمدة " ساعتين ونصف" نسمعه يومياً من كل محلل سياسي على جميع نشرات الأخبار ، أو حتى قنوات الأخبار المتخصصة ، بل أيضاً حاولوا أن يتهموا الديالوج في الحوار بين الشخصيات بأنه " عقيم " ؛ لكنهم لم يتصوروا أبداً أن الغاية من هذا الفيلم ليس تقديم فكرة جديدة لآفاق تفكير المشاهد ، وإنما الهدف الرئيسي الأول هو تصوير أرضية الواقع التي امتلئت بالدماء بشكل يكون واقعي أكثر منه فني ، و أما الهدف الرئيسي الثاني فهو تقديم مادة أو "material" من أحداث واقعية تساعدنا في الحوار مع أي أمريكي نقابله ، سواء إذا كان أميركي متعصب مثل روبرتو الذي كان سيقتل محمود عبدالعزيز و صديقه بسبب تعصبه ، أو حتى إذا كان عسكرياً مثل جميل راتب ، أو أمريكي محايد مثل ليلى علوي ، و مما خدم المخرج " التسجيلي " أن النص لم يكن يريد أن يخرج من الطابع " التسجيلي " فجاء الحوار صريح يمكّن كل عقل من أن يفهم ما يقال ، نعم ! إنه يريد أن يصل بتلك الأفكار إلى كل فئة ممكنة تشاهد الفيلم ، ويرتب كل أحداث الوحشية التي حصلت في العالم ، سواء كانت من الجانبين الاسرائلي والأمريكي أو حتى من الجانب العربي كما يزعم الأمريكان في أحداث 11/سبتمبر ابتداءً من نازية هتلر و فاشية موسليني و انتهاءً بسياسية بوش التي جعلت من دولته أكثر الدول المكروهة في العالم ، حتى أنه أتى بذكر اغتيال رئيس امريكا السابق جون كينيدي الذي لم يعلم أحد حتى الآن من له المصلحة في اغتياله رداً على أن أمريكا دولة مؤسسات وليست دولة أفراد ؛ أما عن البيبي دول نفسه و اسم الفيلم ، فليس كما يتصور البعض أنه مجرد مادة لجذب الشباب ، و إنما هو دلالة على أن العرب بسبب حرمانهم من الجنس طوال أيام حياتهم إلى أن يتزوجوا ، فإن الجنس يحتل المرتبة الأولى لدى المواطن العربي ، على الرغم من الأحداث السياسية المؤلمة والموجعة و الناثرة للدماء في جميع أنحاء الكرة الأرضية ؛ بينما على النقيض تماماً في الغرب فهم يهتمون بشكل رئيسي بالمظهر الاجتماعي ، و هذا ما كان جلياً لمن انتبه لحوار محمود عبدالعزيز مع الموظفة الأميركية ، أثناء رغبته بشراء شيء لزوجته ، فعرضت عليه أن يشتري لها " برفان " ، ولكنه رفض و أعجبته فكرة البيبي دول .


صراحة جارحة لكرامتنا العربية الأصيلة "
نور الشريف كنت دايما المع الممثلين في نظري مش عارف ايه لزمة اقذر مشهد في الفيلم مع احترامي بس كل الي داخلوا الفيلم شافوه ما احنا شفنا التغذيب خلاص و عارفينه في التلفزيون و كلنا تابعناه ليه المشهد ده كان مقزز الابعد الحدود "
تم اقتباس هذه الجملة من أحد المنتديات الموجودة على الانترنت ، بدون أي تعديل أو حتى تجميل ، كما هي تم وضعها ضمن هذا الموضوع ، لأكتشف أننا كعرب و بالرغم من أننا كرامتنا لها مكانة مهمة في قاموس حياتنا ، لكننا لا نرضى بالاعتراف بأننا " أخدنا على قفانا " من كل شعوب العالم المتقدمة ، لماذا ننكر هذه الحقيقة ، بل و نفرض أن نشاهدها ، ربما هي مقززة ، أجل ! لكن هذا هو الواقع الذي أراد الفيلم " التسجيلي " توضيحه ؛ و بالرغم من الكرامة مبدأ لنا إلا أنه مجرد ، شعار لا وجود له على أرض الواقع ، أو بمعنى أصح أختفى واندثر مع الآثار القديمة التي لا تقدر بثمن ، و هنا تقر ليلة علوي بكلام في سيناريو الفيلم قائلة على حسب ما أذكر ولسة هذه عبارة مقتبسة من الفيلم : ((المبادىء لازم تتنقذ على أرض الواقع ، و إلا ميبقاش أسمها مباديء ، يعني مينفعش أني أبقي بتكلم عن المساواة بين النس ، و أنا برفض أتكلم مع تلميذة لمجرد أنها سمرا أو عربية ، و لا أني أرفض اشترك في مسابقة لمجرد إن فيها طالب يهودي ))

[align=center] حقيفية لم يعلمها 99.5% ممن حضروا الفيلم :
غادة عبد الرازق شخصية حقيقية ، و هي رايتشل كوري ، أغفل الإعلام عنها ، و تم إضافة خبر موتها إلى سياق موت العشرات و المئات من الفلسطينين أسبوعياً ، و لم ينال هذا الموضوع حقه من الطرح في وسائل الإعلام ، و خاصة أن اليد التي اقترف ذلك الأثم الكبير ، هي يد (( اسرائيلية )) .
و قد قتلت غادة عبد الرازق أو رايتشل كوري عند محاولتها لمنع الجرافة الاسرائيلية من هدم إحدى البيوت الفلسطينية ، قائلةً له في أكثر الجمل تأثيراً في النفس ، بعدما حاول الجندي الاسرائيلي صرفها من أمام الدبابة في أحداث الفيلم أو الجرافة في الواقع : (( لأ ، مش ماشية من هنا ، أنت متجوز ؟؟ عندك أولاد ؟؟ عندك خطيبة ؟؟ إزاي ترضى على خطيبتك أو أولادك إنهم يتداسوا بالدبابة ؟ إذا غاب ضمير رئيسك فين ضميرك أنت ؟ )) و تقول له جملة من التوراة في محاولة بالمساس بالجانب الانساني لدى الجنود الاسرائليين : (( الانسان ضمير الله على الأرض ، فإن عطل ضميره عطل رسالة الرب )) ، فينسحب الجندي من أمامها راجعاً إلى مكانه خلف الدبابة ، و يظن الحشد الذي احتشد لمنع الجرافة من تهديم البيوت الفلسطينية ، أن ليلى خوري أو رايتشل كوري نجحت في محاولتها ، و لكن الدبابة الاسرائلية ، تقوم بدعسها في مشهد شديد الوحشية ، نعم ! شديد الوحشية ، و لماذا هذا الاعتراض ، على هذه المشاهد الصريحة ؟ أنرجوا نحن العرب أن ننسى وحشية ما فعلته اسرائيل بنا و أمريكا ؟ أم أردنا أن ننسى أننا فقد رجولتنا ، و لست أقصد معنى الرجولة في العلاقات الحميمة ، كما يتصورها نور الشريف في الفيلم قائلاً : (( أنا أتجوز ، أنت نسيت أنهم أخدوا رجولتي ؟؟ )) فيرد عليه جمال سليمان (( ما كلنا فقدنا رجولتنا لما شوفنا اللي بيحصلنا و سكتنا )) .
Shocked
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aiam.yoo7.com
 
ليلة البيبي دول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شموع الحـــــــــب :: اخبار الفن والفنانين ونجوم السينما والغناء-
انتقل الى: